انتقدت الصحف السويدية الصادرة اليوم الخميس طاقم الحكام السويدي الذي أدار مباراة المنتخبين الفرنسي والأيرلندي أمس الأربعاء في العاصمة الفرنسية باريس وذلك بالملحق الأوروبي الفاصل في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا بعدما فشل في ملاحظة لمسة يد واضحة على تييري هنري مهاجم وقائد المنتخب الفرنسي.
وانتهت مباراة الذهاب بين الفريقين في العاصمة الأيرلندي دبلن يوم السبت الماضي بفوز المنتخب الفرنسي 1/صفر ولكن المنتخب الأيرلندي فاز بنفس
النتيجة في الوقت الأصلي لمباراة الإياب أمس في باريس ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي.
وفي الدقيقة 13 من الوقت الإضافي الأول وصلت الكرة إلى منطقة جزاء أيرلندا عبر ضربة حرة ولكن هنري لحق بها تحت ضغط الدفاع الأيرلندي ولمسها بيدها قبل أن تتجاوز الخط ثم مررها بقدمه إلى زميله المدافع وليام جالاس الذي سجل منها هدف التعادل ليضمن الفريق التأهل للنهائيات بهذه النتيجة التي انتهت بها المباراة.
وتحت عنوان "غلطة العمر" ، ذكرت صحيفة "أفتونبلاديت" التي تصدر في العاصمة السويدية ستوكهولم "(الحكم) مارتن هانسون جرد أيرلندا من مقعد في نهائيات كأس العالم من خلال أسوأ خطأ شاهدناه من أي حكم سويدي منذ نحو 20 عاما".
وأوضحت أن هؤلاء الذين لا يهتمون أيضا بكرة القدم يشعرون بأن الفريق الأيرلندي تعرض للغش والخداع والاحتيال.
وأضاف إيريك نيفا في مقاله بالصحيفة "هناك 80 مليون أيرلندي في كل أنحاء العالم. أثق في أنهم يشعرون جميعا بالحزن اليوم. مجموعة من لاعبي كرة القدم الشجعان يشعرون بما هو أسوأ. لكنني أتمنى بالفعل أن يكون هناك ثلاثة من السويد يشعرون بأسوأ من ذلك.. وأسماء السويديين الثلاثة هي مارتن هانسون وشتيفان فيتبرج وفريدريك نيلسون".
أما صحيفة "إكسبريسن" المنافسة لها في ستوكهولم فذكرت في عنوانها "هانسون يجب أن يتجنب زيارة أيرلندا مجددا. ليس من السهل أو من المستحسن أن يكون حكما".